١٧‏/١١‏/٢٠٢٤، ٨:٢٧ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85662446
T T
٠ Persons

سمات

العامري : اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله دليل على وحشية الاحتلال

طهران/ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر/ إرنا - اكد الامين العام لمنظمة بدر العراقية "هادي العامري، أن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله لبنان "محمد عفيف" يعري وحشية الكيان الصهيوني ويفضح عدوانيته ولؤمه واستهتاره.

جاء ذلك في بيان التعزية الذي اصدره المكتب الاعلامي للامين العام لمنظمة بدر هادي العامري مساء اليوم الاحد، ناعيا مسؤول العلاقات العامة في حزب الله "الشهيد الحاج محمد عفيف".

واضاف البيان : ان ما أقدم عليه الاحتلال اليوم من جريمة نكراء، إنما يثبت عمق الحقد الذي يعشعش في فكره ومنهجه.

وافادت ارنا، ان نص بيان التعزية الصادر عن مكتب العامري بالمناسبة جاء على الشكل التالي :

"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”..
صدق الله العليّ العظيم

نتقدم إلى الإخوة الأبطال في أمة المقاومة الإسلامية ورأس الرمح فيها حزب الله، ببالغ المواساة باستشهاد الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، في جريمة أخرى يرتكبها الكيان اللقيط الغاصب بحق رجال الشرف والإباء والرفض للوجود الصهيوني المقيت.
إن ما أقدم عليه الاحتلال اليوم من جريمة نكراء، إنما يثبت عمق الحقد الذي يعشعش في فكره ومنهجه، ويعكس حالة الهلع التي تؤرقه من كل صوت للحق، يعري وحشيته ويفضح عدوانيته ولؤمه واستهتاره. ظناً منه إنه قادر على بسط مشروعه، وفرض أحلامه المريضة.
تغمد الله الشهيد الحاج محمد عفيف وكل الشهداء بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته..
المجد والعلياء للمقاومين الأباة..
والخزي والعار الأبديين للصهيونية وداعميها والمتواطئين معها".

يأتي ذلك، بعد الخبر لذي تناولته "الميادين" الاخبارية، عصر اليوم نقلا عن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان "علي حجازي"، والذي اعلن "استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف".

وبحسب حجازي، "عفيف كان موجوداً صدفة في مبنى يعود إلى حزب البعث، بمنطقة رأس النبع في قلب بيروت، عندما استهدفه عدوان "إسرائيلي" اليوم الأحد.

علما ان حزب الله لبنان لم يؤكد، لحد اللحظة، خبر استشهاد مسؤوله الاعلامي "الحاج محمد عفيف".

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .